أمل اللقاء بدده "قيصر"
أبو البراء الحمصي
يعيش مئات الآلاف من السوريين على أمل لقاء من يحبون، وعلى أمل خروج قريب لهم من السجون، سجون الطاغية بشار الذي غيّبهم دونما ذنب إلا أنهم طالبوا بالحرية والكرامة والعيش الكريم، فالكثير منهم من اعتقل في بدايات الثورة السورية ولم يعثر لهم على أثر.
وبقي الشعب السوري يعيش على أمل لقاء أخوتهم في سجون الاعتقال،
إلى أن ظهر قيصر الذي كشف المستور وبيّن للعالم حجم المأساة التي يمر بها المعتقل، ففي كل لحظة عذاب يُقتل ألف مرة ومرة، ومع كل ثانية يصعق بها بالكهرباء يدعو الله أن تخرج روحه من جسده ليتخلص من عذاباته التي هي أصعب من الموت عنده.
واليوم عادت المأساة لذروتها لكل من لديه معتقل في سجون النظام، فكل صورة هي قصة بحد ذاتها، ولكل صورة حكاية ألم لم يشعر بها إلا صاحبها،
عشرات الآلاف مروا بلحظات عصيبة، ليأتي الموت ويريحهم من جلاديهم.
وما من بيت إلا ويمر الآن بلحظات هي القهر بذاته، فمن من السوريين لم يجلس ويقلّب الصور، والقلب ينبض خوفاً من أن تمر صورة معتقله، والصاعقة قد تأتي في أي لحظة، ليتبدد الأمل ويحل مكانه الألم،
الألم الذي لن يفارق من فقد أخيه أو أبيه أو ابن عمه في المعتقل، والأصعب من رؤية صورة شهيد معتقل هو التفكير بالطريقة الوحشية التي قتل بها، وكم عانى الشهيد حتى تخلص من وحوش العصر.
وسيرافق الألم صاحبه حتى مماته، لأن مجرد التفكير بالطريقة الوحشية التي عاشها الشهيد هي مأساة حقيقية.
والسؤال ها هنا هل عدالة السماء ستطبق في الدنيا أم أن هؤلاء الشهداء سيلاقون جلادهم أمام العادل؟
يعيش مئات الآلاف من السوريين على أمل لقاء من يحبون، وعلى أمل خروج قريب لهم من السجون، سجون الطاغية بشار الذي غيّبهم دونما ذنب إلا أنهم طالبوا بالحرية والكرامة والعيش الكريم، فالكثير منهم من اعتقل في بدايات الثورة السورية ولم يعثر لهم على أثر.
وبقي الشعب السوري يعيش على أمل لقاء أخوتهم في سجون الاعتقال،
إلى أن ظهر قيصر الذي كشف المستور وبيّن للعالم حجم المأساة التي يمر بها المعتقل، ففي كل لحظة عذاب يُقتل ألف مرة ومرة، ومع كل ثانية يصعق بها بالكهرباء يدعو الله أن تخرج روحه من جسده ليتخلص من عذاباته التي هي أصعب من الموت عنده.
واليوم عادت المأساة لذروتها لكل من لديه معتقل في سجون النظام، فكل صورة هي قصة بحد ذاتها، ولكل صورة حكاية ألم لم يشعر بها إلا صاحبها،
عشرات الآلاف مروا بلحظات عصيبة، ليأتي الموت ويريحهم من جلاديهم.
وما من بيت إلا ويمر الآن بلحظات هي القهر بذاته، فمن من السوريين لم يجلس ويقلّب الصور، والقلب ينبض خوفاً من أن تمر صورة معتقله، والصاعقة قد تأتي في أي لحظة، ليتبدد الأمل ويحل مكانه الألم،
الألم الذي لن يفارق من فقد أخيه أو أبيه أو ابن عمه في المعتقل، والأصعب من رؤية صورة شهيد معتقل هو التفكير بالطريقة الوحشية التي قتل بها، وكم عانى الشهيد حتى تخلص من وحوش العصر.
وسيرافق الألم صاحبه حتى مماته، لأن مجرد التفكير بالطريقة الوحشية التي عاشها الشهيد هي مأساة حقيقية.
والسؤال ها هنا هل عدالة السماء ستطبق في الدنيا أم أن هؤلاء الشهداء سيلاقون جلادهم أمام العادل؟
🖒
ردحذفحسبي الله ونعم الوكيل
ردحذف