المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2020

بدء موسم بيع القمح والمجالس المحلية تحدد سعر بيع ربطة الخبز

صورة
أبو البراء الحمصي بدأت المؤسسة العامة للحبوب ممثلة بفرع حبوب حلب بشراء موسم القمح من الفلاحين في المناطق المحررة وذلك بهدف تأمين مادة الدقيق اللازم للأفران وتغطية احتياجات المدنيين من الخبز. وفي تصريح خاص لمدونة لأجل حمص قال الأستاذ "عرفان داديخي" مدير فرع حبوب حلب : "بدأت المؤسسة العامة للحبوب عن طريق مراكز فرع حلب بعمليات الشراء للموسم 2020 بتاريخ 15/6/2020 وذلك بعد تسجيل أدوار مسبقة لتوريد القمح للمراكز في كل من أعزاز وعين البيضا بمدينة جرابلس ومركز بزاعة" أما عن الإقبال على توريد القمح أكد أن الإقبال متوسط في هذه الفترة فيما يتوقع زيادة الإقبال بعد انتهاء عمليات الحصاد في كامل المنطقة. وأشار "داديخي" بأنه صدرت عن وزارة المالية و الإقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة بتاريخ 1/6/2020 تسعيرة شراء القمح و ذلك كما يلي : سعر شراء القمح القاسي 220 دولار للطن الواحد سعر شراء القمح الطري 210 دولار للطن الواحد. كما يتم دفع قيمة القمح للفلاحين خلال فترة 3 إلى 5 أيام ولدى سؤالنا عن كفاية كميات القمح للمنطقة قال: تقديراتنا أن المحصول لا يكفي للمناطق ا...

أمل اللقاء بدده "قيصر"

صورة
أبو البراء الحمصي يعيش مئات الآلاف من السوريين على أمل لقاء من يحبون، وعلى أمل خروج قريب لهم من السجون، سجون الطاغية بشار الذي غيّبهم دونما ذنب إلا أنهم طالبوا بالحرية والكرامة والعيش الكريم، فالكثير منهم من اعتقل في بدايات الثورة السورية  ولم يعثر لهم على أثر. وبقي الشعب السوري يعيش على أمل لقاء أخوتهم في سجون الاعتقال،  إلى أن ظهر قيصر الذي كشف المستور وبيّن للعالم حجم المأساة التي يمر بها المعتقل، ففي كل لحظة عذاب يُقتل ألف مرة ومرة، ومع كل ثانية يصعق بها بالكهرباء يدعو الله أن تخرج روحه من جسده ليتخلص من عذاباته التي هي أصعب من الموت عنده. واليوم عادت المأساة لذروتها لكل من لديه معتقل في سجون النظام، فكل صورة هي قصة بحد ذاتها، ولكل صورة حكاية ألم لم يشعر بها إلا صاحبها، عشرات الآلاف مروا بلحظات عصيبة، ليأتي الموت ويريحهم من جلاديهم. وما من بيت إلا ويمر الآن بلحظات هي القهر بذاته، فمن من السوريين لم يجلس ويقلّب الصور، والقلب ينبض خوفاً من أن تمر صورة معتقله، والصاعقة قد تأتي في أي لحظة، ليتبدد الأمل ويحل مكانه الألم، الألم الذي لن يفارق من فقد أخيه أو أبيه أو...

تجار الذهب في مناطق النظام بين الاحتكار والمخالفات

صورة
سيف الحمصي   تحدث مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد "علي الخطيب" عن مخالفة أربعة محلات صاغة في العاصمة السورية دمشق، وذلك لامتناعهم عن البيع وإغلاق محلاتهم أمام الزبائن. وأوضح أن هذا التصرف من التجار جاء بسبب عدم استقرار أسعار الذهب، كحال كافة السلع في السوق بعد تصريح الولايات المتحدة الأمريكية عن دخول قانون "قيصر" حيِّز التنفيذ. وأضاف "الخطيب" أن الذهب مثله مثل أي سلعة في الأسواق، لافتًا إلى أن هناك مخالفة لأي عملية حجب عن البيع. بحسب قوله. في حين علمت مصادرنا داخل مناطق سيطرة نظام الأسد أنه تم التعميم على كافة مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات لتحرير وضبط هذه المخالفات. وأفادت المصادر بأن دوريات تابعة لجمعيات الصاغة شوهدت تجوب أسواق الذهب في المحافظات لضبط مخالفات احتكار الذهب وإغلاق المحلات والامتناع عن بيعه في السوق. من جانبها، بيَّنت صحيفة "الوطن" الموالية أن مديريات التجارة الداخلية جاهزة للرد على أي شكوى ترِد من المواطنين على أصحاب الصاغة بسبب عدم البيع أو تقاضي أجور زائدة، وأنها ستنظِّم...