ابو البراء الحمصي: لأجل حمص فرضت قوات النظام السوري الحجر الصحي على قرية "الغور الغربي" في ريف حمص الشمالي الغربي، وذلك بعد إصابة امرأة بفيروس كورونا. وأكدت وسائل إعلام موالية للنظام أن المرأة كانت قد أصيبت بالفيروس بعد عودتها من منطقة "السيدة زينب" بريف دمشق، حيث أكدت أنها كانت تتواجد أثناء حفل زفاف ابنتها على شاب في تلك المنطقة، ويشار إلى أن منطقة "الست زينب" هي بؤرة تواجد الميليشيات القادمة من إيران، هذا وتؤكد تقارير أن الفيروس منتشر بشكل واسع فيها بسبب تلك الميليشيات. وتعتبر "الغور الغربي" قرية موالية للنظام وغالبية المتواجدين فيها هم من الشيعة، فيما يتخوف المدنيون من انتشار الفيروس على نطاق واسع بسبب مخالطة المرأة لأهالي القرية إثر عودتها.

يوسف اليوسف : لأجل حمص شنَّ الطيران الحربي الروسي منذ قليل عدداً من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية استهدفت أحياء مدينة الباب في ريف حلب الشرقي . حيث أدت هذه الغارات لسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال بالإضافة لدمار كبير في منازل المدنيين . الجدير بالذكر أن مدينة الباب شرق حلب تشهد من فترة طويلة أوضاعاً شبه آمنة في ظل غياب القصف البري والجوي للنظام وروسيا عليها وذلك يعود لسبب السيطرة الكاملة عليها من قبل فصائل المعارضة المعتدلة المدعومة من قبل الحكومة التركية .

يمان الحمصي : ظاهرة التفوق التي ترافق السوريين ليست ظاهرة عبثية، فتاريخ السوريين حافل بالأسماء الناصعة التي عرفها العالم شرقاً وغرباً. وحالة التفوق هذه كانت تثمر في شتى المجالات وكان روّادها يتحولون إلى مبدعين ونقرأ أسماءهم في الصحف العربية والعالمية، أي خارج حدود الوطن غالباً. فحالة التفوق في وطن مثل سوريا تحكمه عائلة فاسدة مستبدّة كان مآل الاسم المرافق لها إلى مصير يندرج في واحدة من هذه الحالات : ١. الحالة الأولى هي حالة الموت البطيء حيث تعمل منظومة الأسد البعثية المسيِّرة والمتحكّمة في كل مفاصل الدولة إلى فرض وظيفة لاتتناسب مع الحالة من حيث التخصص أو المقابل المادي أو البيئة المناسبة، وكثيرة هي الحالات التي تحوّل فيها الطبيب مثلاً لمجرّد موظف في دائرة حكومية لاعلاقة لها بالطب، وكذلك تكليف مهندس مدني مثلاً بتسيير قسم ما في دائرة مالية أو اقتصادية، أو أن يُعيَّن أستاذ مدرسة في مديرية للزراعة/قسم الجرارات.وهناك من الأمثلة الواقعية مالايسع ذكره في أسطر، لذلك سأنتقل إلى المقابل المادي، حيث كان المرتّب الذي يتقاضاه صاحب أعلى رتبة علمية في سوريا في جامعة ما لا يتجاوز ٦٠٠٠ ليرة س...

أبو البراء الحمصي يشتكي مربوا الدواجن وأصحاب المداجن من خطر الإغلاق بسبب الخسائر الكبيرة التي يمر بها قطاع تربية الدواجن في الشمال السوري المحرر. تمام أبو العز أحد أصحاب المداجن في شمال غرب سوريا وفي تصريح خاص لمدونة لأجل حمص قال إن قطاع تربية الفروج في خطر كبير، بالإضافة إلى عدم وجود بدائل في المنطقة لتلبية احتياجات المواطنين بهذه السلعة الضرورية. وأكد "أبو العز" قائلاً:"إن تربية الدواجن في خطر لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكاليف تربيتها، كما أن فروقات تصريف العملة السورية مقارنة مع العملات الأخرى كان له التأثير الأكبر بهذه الخسائر". وعن حجم الخسائر أشار أن عدد المداجن التي أغلقت بسبب الخسائر هو ٣٧٠ مدجنة حتى اليوم، مع إمكانية ازدياد العدد، بسبب قلة التصريف ودخول البيض المستورد من الخارج، وإقبال الناس على شرائه. غسان الرجب مالك محل لبيع الفروج أكد أن الإقبال على شراء الفروج قليل جداً، لارتفاع الأسعار وعدم القدرة على شراء الفروج لدى المدنيين الذين باتوا عاجزين عن تأمين لقمة العيش، حيث تحول الفروج لسلعة نادرة في المنزل، هذا ولارتفاع درجات الحرارة في الصيف ت...

يوسف اليوسف : لأجل حمص لا يزال الخلاف بين المحافظتين السوريتين الشقيقتين حمص وحماة مستمر منذ عشرات السنين على أصل حلاوة الجبن . فأهل حمص يقولون أن أصلها حمصي واخترعها أجدادهم الحمصيين وأهل حماة يقولون أن أصلها حموي وتم سرقة مكوناتها من قبل الحمصيين منذ عشرات السنين ونسبها لهم . فيما لا تزال وسائل التواصل الإجتماعي تضج منذ سنين بهذا الخلاف الودّي بين الأخوة أهل المحافظتين ولم يتوصل أي أحد حتى اللحظة لأصل هذه الحلوى حيث أن حلاوة الجبن هي حلوى تقليدية تصنع من الجبن، والسميد، السكر، وماء الزهر، وتأخذ في النهاية شكل شرائح طرية وحلوة الطعم، وتقدم محشية بالقشطة وتزين بالبوظة والمكسرات. الجدير بالذكر أن حلاوة الجبن ليست الخلاف الوحيد بين حمص وحماة كذلك نهر العاصي تشهد المحافظتين خلافاً كبيراً عليه بسبب أنه ينبع من الجنوب ويصب في الشمال على عكس كل أنهار العالم . الآن وبعد هذا الخلاف الكبير شاركنا برأيك هل حلاوة الجبن حمصيِّة أو حمويِّة ؟!!

أبو البراء الحمصي حي الحماصنة بجرابلس بلا مياه وغياب تام للمجلس والمنظمات يشتكي أهالي حي الحماصنة الثاني في مدينة جرابلس شرقي حلب من انعدام المياه بشكل تام، بالرغم من التصاقه بنهر الفرات إلا أنه لا مياه على الإطلاق. خالد أحد أهالي حمص وقاطني الحي وفي تصريح خاص لمدونة لأجل حمص قال:"نحن نقطن في هذا الحي منذ سنتان والخدمات التي تمت فيه كانت بجهد أهالي الحي ولم يكن للمجلس المحلي ولا لأي منظمة أي دور، ولم يقدموا حتى اليوم خدمة تذكر، رغم أن جميع من يقطن الحي هم من المجهرين الذين لا يمكلون من أمرهم شيئا". وأضاف أنه خرطوم المياه تم شراؤه على نفقة عدد من العوائل ويكفي لعدد محدود من المنازل، لكن وبعد ازدياد العدد في الحي لم يعد يكفي حاجة المدنيين فيه، ومنذ عام ونصف انقطعت المياه، ومذ ذلك الحين لا مياه فيه. وفي حديثه قال أبو مجد أن المجلس المحلي أخبر أهالي الحي أنه لا يمكنه تمديد خرطوم، وأنه يتوجب على الأهالي فيه شراءه على حسابهم. وأشار أبو مجد أن خطوط الكهرباء والتمديد الصحي والمياه كلها سيئة وبحاجة للتأهيل ولكن لا حياة لمن تنادي. يشار إلى أن الحي لا يبعد عن نهر الفرات أكثر م...